اصبحت مهنة الخياطة من بين المهن التي لاقت اهتمام وزراء حكومة عبد العزيز جراد، حيث وبعد ظهور فيروس كورونا المستجد وزيادة الطلب على الاقنعة لمواجهة الوباء كإجراء وقائي،
اصدرت الحكومة تعليمة بفتح ورشات الخياطة ومتاجر بيع الاقمشة لصناعة أقنعة تحمي المواطنين من كوفيد 19
واكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، على دور الخياطات في صناعة الاقنعة الواقية، حيث رأي ان تسقيف سعر الاقنعة من طرف الحكومة، هو تشجيع للخياطات على خياطتها”.
ومن جهة اخرى، دعمت وزير التضامن وقضايا الاسرة كوثر كريكو، عددا من الشباب لخلق فضاءات لانتاج الاقنعة للتصدي للوباء، حيث قدمت دعما للنساء الريفيات تمثلت في ماكنات خياطة لتشجيعهن على الاستثمار في مجال خياطة وسائل وقائية لمحاربة الفيروس.
كما قدمت قروضا في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لدى زيارتها لورشة تصميم اقنعة وقائية بولاية تيزي وزو ملك لخياطة استحدثت نشاطها في إطار نفس برنامج المساعدة.
الاهتمام الذي اولته الحكومة لخياطة الاقنعة الصحية ومن ثم الاهتمام بمهنة الخياطة بشكل عام سيدفع الشباب الى التفكير في خلق مشاريع استثمارية ناجحة ليس لمحاربة الفيروس بل لخلق مناصب شغل قارة لهم ايضا.